من يكترث لك ، هل انت مجرد رقم بالنسبه لهذا العالم ؟عندما تسمع بنسب إحصائية هل يتبادر إلى ذهنك أنك أحدهم و أُخذت بعين الاعتبار ، ام ان هذه الارقام لا تعنيك ولا تُمثلك ؟
هل انت وانا فعلاً محسوبين كأفراد في هذا العالم ، ام مجرد خانة مكونة من ١٠ أرقام ، مخزنة في قواعد بيانات ضخمة تحوي الملايين من الاشخاص تحت مسمى ( رقم هوية وطنية )
ماذا لو لم اسجل في هذه القاعدة ، كيف ستكون الحياة بالنسبة لي ، هل تصبح اكثر سهولة و يسر ام اكثر تعقيدا و ازدراء ؟ او ربما تنتهي حياتي !
عندما تنوي الانتقال من بلد لآخر و يتطلب ذلك بصماتك و صوره لك و اوراق تثبت هويتك ، هل تعتقد في الحقيقة أنهم يكترثون لأمرك ، ام مجرد إجراءات احترازية يقومون بها نتيجة لتجاربهم القليلة السابقة مع أشخاص مثلنا ولكن يحملون ١٠ أرقام مختلفة عن التي نحملها .
من نحن ، من يحكم العالم ، من نكون ، هل هي الحكومات أو الشركات ؟ هل نحن مؤثرون أو منقادون هل نحن مخيرون ام مجبرون ، لو تجلس في لحظه صمت حقيقة يتبادر لذهنك العديد من الأسئلة ، بل ربما يُشاهد فوق جمجمتك علامة ؟ استفهام كبيرة ، تسد الأفق!
لو كانت الحياة مسرحية هل تفضل أن تلعب احد الادوار ام تكتفي بالجلوس في مقاعد الحضور و النظر لمجريات الحياة ، دون أن تُقحم نفسك في تفاصيل مجرياتها .
لحظه ! ماذا لو كان هناك العديد من المسرحيات التي تعرض في نفس الوقت ، ولكننا لا نعلم عنها ؟
احيانا يكون للجهل فضيلة ، فالعلم بالقليل من كثير مرهق للغاية .
الى اللقاء .
جميل جدا ، لو قعدنا نسأل انفسنا بتكون الاسئله كثيره فالافضل ان نتجاهل بعضها
إعجابLiked by 1 person
اسعدني مرورك و تعليقك .
إعجابإعجاب