غبت فتره بسيطه و عدت ! “خمس سنوات”
خالفت أحد أصدقائي القدامى في رأي ما ، التفت إلي بإستغراب و كانه يقول ليه نختلف ؟ بعدها أخذ يرمي بعض الآراء بشكل عشوائي و ينتظر إجابتي ، الى أن تفجر وأصبح يعلنها انه يريد ان يتفقدني هل لا زلنا نتشابه ام انني تغيرت بزعمه !
فكنت اوافق حين و اخالفه حيناً آخر ، لم اعجبه كفايه فقال لي هزوا ” يحتاج لك اعادة ضبط مصنع ” , وفي كل مرة نجتمع أخضع للمزيد من الاختبارات .
هل انا فعلاً احتاج لإعادة الضبط ، ام هو يحتاج إلى ترقية Upgrade ، هل التغير دائما حسن ام انه فعلاً بعض الاحيان الانسان يتمادى إلى أن يتوه فيصبح بلا هُويه واضحة ، عن نفسي اشجع التغيير حتى و ان قاد إلى الانحراف عن الجادة قليلاً ، ربما من وضع تلك الحدود شخص قصير المدى، محدود الفكر ، ولكنه علامةً في عصره، قرأت مره في كتاب مُمل جداً أن أولئك الذين أتوا بشيء غير مسبوق ،قد وصلوا لشيء لم نصل له نحن بعد ! لا أُسقط هذا الكلام علي ، و لكن على أولئك الذين لا ندرك أفعالهم اليوم ولكن نفهمها بعد عدة سنوات ، فهم أدركوا الحقيقة قبلنا !
الخلاصة : ان احمل أفكار و آراء خاطئة تماماً ولكنها نتاج فكري و اختياري خير من تبني و تمجيد آراء الآخرين.
ان اقول رأي او فكره حتى ولو كانت خاطئه المهم ان فكرت واعطيت رأيي ،، ولا اذا شخص اعطى فكره او قال رأيه خلاص اصكت ولا افكر وامجد رأيه او فكرته
لازم الكل يقتنع ان لكل شخص رأي فيه ولايمكن ان اجبره ان يقتنع برايي
إعجابLiked by 1 person
كلام عميق والله
إعجابLiked by 1 person
كلام عميق والله
ممكن اقتبس منه ؟
إعجابLiked by 1 person
يسعدني والله. و شاركنا الاقتباس.
إعجابإعجاب