السلام عليكم،،
اهتم بنفسك فقط و بأكلك و بقطتك و ان لم يكن لديك فاقتن واحدة ! لا تمشط/ي شعرك كثيراً ، حتى القمصان لا ينبغي أن تتطابق مع البنطلون! الى متى كل هذه الرتابة و التكلف.
هل فكرت يوماً بأن تلزم الصمت طيلة اليوم لا تسأل ولا تجيب ! فقط تنظر للناس ببلاهه متناهية ، ان تتجاهل رنة المنبه المزعجة كل صباح، أن لا تجيب على الاتصالات الهاتفية، أن تتخلف عن موعد مهم! وان كان موعد عقد قرانك.
ما المانع!
اجعل يومك في فوضى عارمة ، اتصل على مديرك و اخبره انك حصلت على عرض وظيفي افضل ، ان لم يحسن من راتبك و الا ستصله استقالتك.
اتصل على زوجتك واخبرها كم كانت جميلة ليلة البارحة وأنك لازلت غارقاً في التفكير بها ، اخبرها انك لازلت تتذكر طعم اول طبخه صنعتها لك قبل عدة سنوات.
اذهب لوالدتك قل لها انكِ اروع ماصنع الله في حياتي، اتصل على والدك واخبره ان قسوته عليك صغيراً بحجة أنك ستدرك ذلك حينما تكبر ، انك لم تدرك سر تلك القسوة وانك عاتب عليه.
اذهب لبيت ذلك المعلم الذي كان يضربك وانت صغير في المدرسة ثم انتقم منه امام ابنائه ، تأكد أن تركله جيداً هذه المره.
اجلب الكثير من الفوضى في حياتك الرتيبة دعها تشتعل .
سترى ردة فعل مديرك حين يطلب منك القدوم للمكتب و يتقدم لك بالاعتذار عن أشياء فعلها بغير قصد ولكنه خشي أنها أغضبتك وانت ايضاً لا تعلم عن هذه الأفعال ، و يطلب منك البقاء لانهم بحاجتك. سوف يغلق والدك الهاتف قبل أن تكمل حديثك عن قسوته!! وسوف تتنبأ انت بقلبك بما سيقول بعد ان يغلق الهاتف ،، نعم انها نفس الجملة التي كان يقولها وانت صغير “ستظل طفلاً ” اما كل تلك الاتصالات التي لم ترد عليها ، سوف تتفاجأ أنهم جميعاً يخلقون لك الف عذر لعدم اجابتك عليهم. فلا تقلق ياصديقي. لقد اخترت علاقاتك بعناية.
اترك تعليقًا