هذه التدوينه تخضع لمزاج مرهق ،، لا انصح بقرائتها.
عن التفاصيل الصغيره التي تصنع الفارق في يومنا، قد تعكر مزاجك حين، و تسعدك حين اخر. في حين تشعر انك غاضب جداً! ثائر على هذا العالم، وتريد الانتقام منه!
ان ترقص حين يبكي الاخرون ان تركض حين يتوقفون. ان تتوه ان تُلعن حتى لا تجد ظلك بجابنك هو الاخر بل يعاكسك، تحاول اللحاق به ويحاول الهرب منك يختبى في الظلمات وتلاحقه بشمعة شيطان، لن تجده حتى تجثوا على قدميك من اليأس.
ان تشعر انك نار متوقده تضئ الطريق لمن معك في حين تتوه في طريق العودة وتتخبط في ظلمات البحار.
شهيق..زفير شهيق بلا زفير،
تُكتم انفاسك لشده الروعه لا تجد كلمات كافيه في قاموس لغتك فيصيبك الجنون. تنطق الاشياء من حولك وتخاطبك. تشعر انك المضطرب الوحيد في حين من حولك مستقرون. لا يوجد ما يدعوا للقلق فجميعنا سنموت وهذه الحقيقه الوحيدة ولكن مايقلقني هو ان جميعنا سنعيش ولكن كيف نعيش؟!
هل نعيش وفقاً لقوانيننا و لما نرغب، بما نود ان نكون عليه، في الواقع انا لا اطمح لوظيفة مستقبلية او منصب او شيء بعينه، انا فقط اتخيل كيف اريد ان اكون، كيف اعرف عن نفسي وبما يعرفني الناس.
التقيت بشاب مغترب للعمل، كان يعبر باستياء لعمله هنا وانه اتى لسد حاجته ثم سيعود لوطنه عاجلا وليحقق مايريد تحقيقه هناك، كان غاضبا مشتطاً في كل مره اراه فيها. لست غاضب منه بل غاضب لاجله فبعد اربع سنوات رأيت نفس الشاب في نفس المكان ويبدو انه تاقلم على الوضع وعصفت به الحاجة الى ان نسى حلمه وما جاء لأجله، لم يعد ثائر لم يعد غاضب اصبح عجوز في هيئة شاب. اصبح نسخه مشابهه لمن هم معه.
في تشرين الاول حدث مالم يكن بالحسبان، اهتزت العروش واستفز عش الدبابير ولم يعد للصدر سجان! ، انقباضات القلب، تمدد الشرايين. اندفاعات الدم في العروق.. كل ذلك واكثر حدث في الخامس من تشرين.
اترك تعليقًا