حين تعجز عن الكتابة فهذا شعور حقيقي.
ان تعيش متيقضًا اكثر مما تستحقه حياةٌ ثملة في حين تحسن انت اختيار الاوقات وتعيد ضبط ساعتك في كل مره تدير الحياة عقاربها عكس اتجاه الرياح في محاولات ساخره لتنال منك.
ان تحدث نفسك وتخبرها ان لا شيء يستقصدك في هذا العالم فأنت لا تشكل فرفقاً في اي معادلة٫ بل ربما عبًا في بعض الحالات. لتهدي من حمقك وغضبك تجاه العالم.حين تكون واعيًا لهمهمات روحك٫ تسمعها ولكنك لا تصغي لها وهذا مايجعل الامور اكثر تعقيدًا مما هي عليه. تتمنى لو كان بيدك الامر فتخفف من يقضتك تجاه الاشياء ولا تحاول ان تجد تفسير لكل شيء ولا مبررات لكل ما يحدث حولك.
ادركت مرةً حقيقة، ان القليل من الكتب يجيب على الكثير من الاسئلة ويشعرك بالراحة ولكن الكثير من الكتب والقراءة يثير في عقلك الكثير من الاسئلة التي غالبًا لن تجد لها جواباً وتترك في دوامه مظلمة.
بالحديث عن الشك واليقين اجد اني اعيش متوجساً لست متاكداً من شيء تمامًا٫ قراراتي في الحياه متشككه دون تردد في اتخاذها واشعر بالراحة في ذلك التوجس ولكن ما لا يجعلني اشعر بالرحة هو حينما اكون متاكدًا بنسبة ١٠٠٪ فذلك القطع باليقين مثير للريبه.
حين لا تريد ان تكمل الكتابة هذا شعور حقيقي ايضًا .. الى اللقاء
اترك تعليقًا